الاخبار«مصلحة الضرائب»: الإفصاح عن المعلومات البنكية بمشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد لا يمس سرية حسابات المصريين بواسطة بنوك مصر 8 ديسمبر، 2022 كتب بنوك مصر 8 ديسمبر، 2022 0 التعليق النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail31.التعديل التشريعي المقترح يقتصر فقط على مساعدة بعض الدول الأجنبية في التحقق من المعاملات التجارية لرعاياها للتعامل مع احتمالات التهرب الضريبيالتعديل التشريعي التزام دولي على مصر يجب الوفاء به.. ويعطي لمصر حق المعاملة بالمثل مع ١٧٢ دولة على مستوى العالم انضمت لتلك الاتفاقية الدولية«التعديل» إجراء ضروري لاستيفاء المتطلبات التشريعية اللازمة لاجتياز تقييم منتدى «الشفافية وتبادل المعلومات» لمكافحة التهرب الضريبي على مستوى العالممصر انضمت لعضوية المنتدى العالمي منذ ٢٠١٦ للوفاء بالتزاماتها الدولية في مكافحة التهرب الضريبي وتخضع للتقييم النهائي في الربع الأخير من هذا العاممؤسسات التمويل الدولية أصبحت تأخذ في اعتبارها التقييم الصادر من هذا «المنتدى» في تحديد مدى التزام الدول بتلك المعايير الدولية لتقرير منح التسهيلات التمويليةأكدت مصلحة الضرائب المصرية، أن مشروع التعديل التشريعي المقترح على قانون الإجراءات الضريبية الموحد، الذي يناقشه مجلس النواب حاليًا، والذي يسمح بالإفصاح عن معلومات لدى البنوك لأغراض تبادل المعلومات تنفيذًا لأحكام الاتفاقيات الدولية الضريبية النافذة في مصر، لا يمس سرية الحسابات البنكية للمصريين، ولا الشركات ولا المؤسسات العاملة في مصر، مشددة على أن هذا التعديل التشريعي يتعلق فقط بتبادل المعلومات مع السلطات الضريبية الأجنبية وليس مع مصلحة الضرائب المصرية للأغراض المحلية، ويقتصر فقط أيضًا على مساعدة بعض الدول الأجنبية فى التحقق من المعاملات التجارية لرعاياها، للتعامل مع احتمالات التهرب الضريبي، وهذه ليست المرة الأولى التى تتيح فيها مصر معلومات بنكية عن «رعايا أجانب» بناءً على طلب دولهم طبقًا للاتفاقيات المبرمة بين مصر وهذه الدول، وعلى سبيل المثال فإن هذا النظام معمول به بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر منذ فترة طويلة وفقًا لقانون الامتثال الضريبي الأمريكي «FATCA».وذكر بيان لمصلحة الضرائب، أن مصر قامت عام ٢٠١٦، للوفاء بالتزاماتها الدولية في مكافحة التهرب الضريبي، بالانضمام إلى عضوية المنتدى العالمي للشفافية وتبادل المعلومات للأغراض الضريبية الذي تأسس من قبل مجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي؛ بهدف مكافحة التهرب من الضرائب، وإخفاء المتهربين ثرواتهم وأصولهم المالية، بما يهدد إيرادات دولهم، وذلك عن طريق تطبيق الدول للمعايير العالمية لتبادل المعلومات للتطبيق الدول للمعايير العالمية لتبادل المعلومات للأغراض الضريبية وانضمامها لاتفاقيات تُعد إطارًا قانونيًا للسلطات الضريبية للتعاون العابر للحدود دون انتهاك لسيادة الدول وحقوق دافعي الضرائب، مؤكدًا أنه يتم في إطار هذا المنتدى تقييم أداء الدول المنضمة له لتحديد مدى التزامها بمعايير الشفافية وتبادل المعلومات، من خلال مجموعة «مراجعة النظراء أو القرناء»، وفي حالة حصول الدول على تقييم منخفض يتم تطبيق بعض الإجراءات التحفظية.وأشار البيان، إلى أن العديد من مؤسسات التمويل الدولية، ومنها على سبيل المثال بنك إعادة الإعمار الأوروبي، أصبح يأخذ في اعتباره التقييم الصادر من هذا المنتدى، كأحد مؤشرات قياس مدي التزام الدول بتلك المعايير الدولية لتقرير منح التسهيلات التمويلية، والمساعدات الفنية أو المالية.وأضاف البيان، أن هذا التعديل التشريعي المقترح، التزام دولي علي مصر يجب الوفاء به، ويعطي لمصر حق المعاملة بالمثل مع ١٧٢ دولة على مستوى العالم انضمت لتلك الاتفاقية الدولية، مؤكدًا أن هذا التعديل التشريعي، إجراء ضروري أيضًا لاستيفاء المتطلبات التشريعية اللازمة لاجتياز تقييم منتدى «الشفافية وتبادل المعلومات» لمكافحة التهرب الضريبي على مستوى العالم.أوضح البيان، أن فريق المساعدة الفنية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ذكر في زيارته لمصر في مارس ٢٠٢٠، بعض المتطلبات التشريعية اللازمة لاجتياز التقييم، ومن بينها: السماح بتبادل المعلومات البنكية، تنفيذًا لأحكام الاتفاقيات الضريبية الدولية، وقد تحدد موعد لمراجعة مجموعة «القرناء» بالمنتدى لمصر خلال الربع الأخير من العام الجاري ٢٠٢٢؛ لتحديد مدى التزامها بمعايير الشفافية وتبادل المعلومات، لافتًا إلى أن لجنة «مراجعة القرناء» بمصر أوصت بأن ينص قانون الإجراءات الضريبية الموحد، على ألا تُخلّ أحكام قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي بالإفصاح عن معلومات لدى البنوك، لأغراض تبادل المعلومات تنفيذًا لأحكام الاتفاقيات الضريبية الدولية النافذة في مصر، وذلك للوفاء بهذا المتطلب التشريعي من متطلبات اجتياز التقييم، خاصة أنه بالرجوع لتشريعات بعض الدول التي اجتازت التقييم بالفعل، ومنها على سبيل المثال: البحرين، والإمارات العربية المتحدة، تبين أنها تنص صراحةً على ذلك. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق ننشر كلمة حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري بملتقى رؤساء إدارات المخاطر بالمصارف العربية الدورة الرابعة المنشور التالي الإحصاء: 36.7% ارتفاعا في قيمة الصادرات المصرية للصين خلال أول 9 أشهر من عام 2022 مقالات ذات صلة مؤسسة “التجاري الدولي” تقدم 25.2 مليون جنيه لعلاج... 28 مارس، 2024 البنك المركزي يصدر تعليمات جديدة بشأن الضوابط الخاصة... 28 مارس، 2024 البنك المصري لتنمية الصادرات يتصدر ارتفاعات البنوك المدرجة... 28 مارس، 2024 مؤشر قطاع البنوك بالبورصة يتراجع 2.29% بختام تعاملات... 28 مارس، 2024 الدولار يرتفع وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكي 28 مارس، 2024 عمومية كريدي أجريكول مصر تعتمد مشروع توزيع الأرباح... 28 مارس، 2024 الجمعية العامة العادية لـ «EBank» تعتمد قائمة توزيع... 28 مارس، 2024 بنك AIBANK يعتزم تغيير العلامة التجارية رسميا قبل... 28 مارس، 2024 البنك الأهلي المصري يشتري حصة “العقاري المصري” في... 28 مارس، 2024 التسهيلات الممنوحة لعملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة بـ aiBANK... 28 مارس، 2024